Top الخير في معاطف الشر Secrets
Top الخير في معاطف الشر Secrets
Blog Article
.. فهل يكون ذلك الحظ، أو هذا النصيب المفروض الأمدي استعداد كل آدمي للشر، أو غرائزه الحسية التي تخلد به إلى متاع الدنيا...
شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ڤايبر إرسال بالبريد طباعة مباحثات ثنائية بين «موسيفيني» و«البرهان» في عنتيبي
وقد يبدو ذلك من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى تعقيب، فالخير بيِّن، والشر بيِّن، وليس يخفى على عاقل أن يجتنب ما يؤذيه، ولا أن يحرص على ما ينفعه..
كيف يجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم : ( أن تؤ... - الالباني
ثُمَّ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا وَمُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ بِهِ ونحوه.
المقالات
وتلك الدلالة الأخيرة لا تدرك بانفعال غريزة، ولا بمجرد المشاهدة، بل بالتأمل في قدر صنعة الصانع، وما تتضمنه من آثار حكمته، وقدرته، وعلمه، وفضله، ورحمته، وكرمه ووده، وعدله، وإحسانه... ونحوه...
ولعل ذلك أيضًا من الأسباب الجوهرية التي من أجلها لم يأت في دستورنا الرباني ذكر للخير والشر في موضع من المواضِع، إلا كان ذكر الخير سابقًا على ذكْر الشر، كما تسبق الحسنات السيئات، وكما يسبق الثواب العقاب.
كيف يكون في قدر الله شر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : الشر ليس إليك الشر ليس إليك ؟
وعلى القول بأنَّ الخيرَ هنا هو الدِّينُ، فإنَّ أمورَ الدِّينِ مِن الوَحْدانيَّةِ والصَّلاةِ والزَّكاةِ وغيرِها أسبابٌ لخزائنِ الآخرةِ؛ لأنَّ الأعمالَ أسبابُ الجزاءِ، فمَن كانتْ أعمالُه حسَنةً كان جَزاؤُه حسَنًا، وبالعَكْسِ، والمرادُ مِن مَفاتيحِ الخيرِ الرِّجالُ الَّذين سبَّبهم اللهُ تعالى لعِبادِه بإيصالِ الخيرِ إليهم مِن أهلِ المعرفةِ والعلماءِ، كما أنَّ رياسَةَ الشَّرِّ لإبليسَ، واللهُ يَهْدي مَن يَشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ؛ فمَن كان مِفتاحًا للخيرِ في أيِّ بابٍ، وحائِلًا للشَّرِّ من أيِّ نوعٍ، مع إخلاصِ النِّيَّةِ والعمَلِ للهِ، فله الفضلُ والأجرُ عِندَ اللهِ، والويلُ والهلاكُ والعذابُ لِمَن كان مِفتاحًا للشَّرِّ وجالِبًا له.
ومِن هنا كانت حكمته - عزَّ شأنه - وكان منهجه في كتابه الحكيم - قائمًا على تقديم الخير على الشر.
قصة السودان في الكون والوجود، تطابق الي حد بعيد في غموضها وغرابتها، قصة نبي الله “موسى” ، والعبد الصالح “الخضر”، الواردة في “سورة الكهف”.
لكني ازف اليك شكري بتناول هذا الموضوع من نظرة اسلامية, والله معك.
وإذ كان انفعال الحياة الظاهرة يتمُّ من قريب بمجرَّد المشاهَدَة، فهو في الإنسان حياته الدنيا، من الدنو وهو القرب، إذ يتم تلقائياً دون بذل أي جهد فكري أو عضلي... ولذا يستوي في القدرة عليه كل صغير وكبير، أو يستوي فيه الصغير والكبير لأنه لا يحتاج الشر الخير إلى قدرة على شيء، حتى لقد يستوي فيه الإنسان والحيوان، دون تفاضل في شيء منه، إذ لا فضيلة ـ مثلاً في أن يجوع كلٌّ منهما ويأكل، ولا في أن يخاف من عدوٍّ فيلوذ منه بالفرار...